منتدى رايحالك روحى
يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد Ezlb9t10
منتدى رايحالك روحى
يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد Ezlb9t10
منتدى رايحالك روحى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمنتدى رايحالك روحى على الفيس بوك

 

 يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed selmy
الادارة
الادارة
ahmed selmy


شعارنا : يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد 6vr73886

المهنة : يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد Studen10
الهواية : يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد Readin10
المزاج : يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد 1210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 123

يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد Empty
مُساهمةموضوع: يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد   يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد Emptyالخميس نوفمبر 17, 2011 2:19 pm

لورينا ، هل ستختارين مادة التفصيل في الهوايات..؟

كان
هذا سؤالها حينما كُنا سويًا في الصف الأول ثانوي نختار مجالنا في مادة
الهوايات - فوا عتبي على التعليم الذي لم يجد غير هذه الهوايات-

على
كُلٍ أجبتها بأني لا أُطيق الخيط والإبرة لذا سألجأ للرسم طالما أن هواية
التدبير المنزلي قد أُلغيت < وطبعًا اكتشفت أنها كانت أكذوبة فيما بعد
كون كافة طالبات المدرسة يتشاجرن عليها بحكم أنها الأكثر راحة ..

وفي النهاية دخلت حنان التدبير بعدما امتلأت مجموعة الرسم والخياطة عليها وهي تتردد في أيهما تختار ..!
أنذاك
ندبت حظي و حسدتها على ترددها اللانهائي والذي جعلها في مصاف المحظوظين
لتبقى حتى تظهر لها "الملاك المُنقذ" أستاذة التدبير وتضمها إلى مجموعتها
فتنعم على كفوف الراحة ..

إلا أنني اليوم أدرك جيدًا أن صفتها لا
يحسدها عليها عاقل ، فالفتاة تتردد في أي قسم تختار أدبي أم علمي و تتردد
في أي الأماكن تنوي الجلوس وكذا تتردد في شراء هذا القميص أم ذاك ، بل حتى
إنها تتردد في أي العصيرات تشرب تفاح أم برتقال..!

وفي جميع هذه
الخيارات عظيمها و صغيرها يجب أن يكون هنالك عنصر ثالث ليحسمها فالقسم
دخلته مجبره بسبب دراجتها التي لا تؤهلها ، والقميص كانت تختاره وفقًا لذوق
شقيقتها الكبرى أما العصير فكُنت أعطيها دائما نصيحة لصالح البرتقال الذي
أحمل مثله في يدي

وبنقرة من لمسة سحرية على عقلها أتمكن من رؤية
ماضيها كله منذ نعومة أظافرها حتى يومها هذا ،، فالأمر ليس بحاجة لخيال غصب
أو علم جم ..

إذ أستطيع رؤية حنان في صغرها كيف تُنهر حينما تود
ارتداء هذا لتُجبر على ارتداء ذاك ، وكيف أنها حين تود اختيار حلوى الشوكلا
تختار راغمة البسكويت ، تجنبًا لبكاء أخيها على الشكولا بعدما حُرم منها
نظرًا لتسوس أسنانه المبدئي !

فبيئتها التي تُقرر كل شيء عنها صغر
أو كبر ، دون أن تسمح لها أن تُقرر معهم أو تُبدي رأيها فيه طبيعي أن
تطوعها حينما تكبر لتُنتجها إلينا بصورة مهزوزة لا تقوى على اتخاذ قرار
يخصها ويتعلق بشأنها وحدها ، وثم بعد أن تكبر تبدأ والدتها تتضجر من كثرة
ترددها ..!

خارجيًا تبدو هذه الأسرة ملتفة برباط حريري يوثق عُراها ، ويجمعها على قلب واحد فهي منسجمة تئتلف دون أن تختلف ..
لكن
نظرة عميقة واحدة لداخل نفوس أبناءها كفيلة بأن تكشف الحقيقة ، فهنالك
تردد خطير ، وكره وعداء وشعور بالنقص بليغ إلى جانب نقمة كبيرة تجاه المربي
الذي دمر تلك الشخصيات ..


وعلى خلاف حنان كانت هُناك ليلى التي
تصفها حنان بالوقحة الفضة ، والتي لا تحترم أحدًا محبة الشجار مغرورة ،،
الخ من الصفات الناتجة عن سوء التربية
وللأسف كانت حنان محقة في ذلك
بالرغم أني أرجع السبب وراء إعادتها لعجلة الشريط ذاته كل يوم وهي التي لا
تربطها أي معرفة بليلى إلى نشأتها التي جعلتها مكبوتة تخشى الحياة وتستصعب
مطباتها ، ولربما في قرارة نفسها تحسد جرأة ليلى ..!
مع أن الأخيرة لا تستحق إلا الشفقة فسلوكها المشاغب كان نتيجة طبيعية لأسرتها الهُلامية ..

فبحكم
مجاورتهم لمنزلي أدرك جيدًا طريقة التربية التي مرت بها فالأم منشغلة في
التجمعات و الأب في العمل أو مع الأصحاب وأما الرعية فيرعاها رب الأرباب ..
و
إذا سمع كقول القائل ، انتبه لأبنائك يا رجل قد صار الشارع مسكنهم فيرد
بإهمال " خليها على ربك يا رجال " ويظن أنه يضرب أروع مثال في التوكل على
الله مُتجاهلا حقيقة كونه متواكلًا بمرتبة الشرف !
فلا نظام يضبط التصرفات ، والطفل لا يعرف معنى التوجيه والإرشاد !
وعلى
هذا طبيعي أن ينشأ أناني يظن أنه يملك ماتقع عليه عيناه وتشتهيه نفسه ،
ويسعى للحصول عليه مهما كلفه الأمر حتى لو استدعى ذلك تدخل قبضته لتُدمي
أنف المعارض صاحب الحق ..


إفراط وتفريط فيما يتعلق بالحرية في كلا البئتين ..
فالأولى تحجب والثانية تمنع ، وهذا دمار وذاك دمار

ولا
يزال حديث دكتورتي في علم نفس - والتي أعتبرها قدوة كمربية ناجحة - وهي
تُجزل في الحديث عن الحريات و أهميتها للطفل فكما يبدون من كلامها أنها
تتبنى المعنى الذي يقول "الطفل هو ابني وليس عبدي !"
لكن الحُرية إن
منحت يجب أن تكون بقيود ، فالطفل له الحق في اتخاذ القرار طالما أنه لا
يتعارض مع الظروف والحقائق و الوقائع ، ولكونه صغيرًا لا يُدرك مغبات
الأمور نحن نُقرر معه وليس عنه ..
فأحيانًا يواجه المربي مُشكلة سو
الاختيار الذي يقفز إليه الطفل نتيجه الجهل وحداثة العُمر و الحل الأمثل في
مثل هكذا أمور هو المحاورة بغرض الإقناع ..
إذ سيأتي عليك موقف يتخذ
فيه الطفل قرارًا متهورًا أو سخيفًا جدًا لا يُستساغ و في هذا روت لنا
الدكتورة حكاية طفلتها حينما كانت بعمر الثانية عشر وطالبتها بهاتف محمول
من باب المساواة مع رفيقاتها في الصف ، ولكون الأم ترى في الأمر ترفًا لا
لزوم له إلى جانب أسباب أخرى طبعًا كان عليها جعلها تعدل عن رأيها دون أن
يكون في ذلك إجبار يؤثر على نشأتها وتطور شخصيتها في المستقبل ..وبمحاورة
بسيطة أسردها كما أذكرها :

- ولم الجوال يا حبيبتي ، ستُحديثن به من ..؟
- صديقاتي يا ماما
- وهل منعتك يومًا من استخدام جوالي ومحادثتهن عبره
- لا والله
- اذا فلم الحاجة إليه..؟
- إذا تأخر السائق علي و أنا في المدرسة أتصل عليه
- لكنه إذ تأخر تتصلين عليه دائمًا من هاتف المدرسة ، أليس كذلك ..؟
- اممم ، معك حق وانتهت القضية على خير ، فكان للأم مُبتغاها ورضيت الطفلة بالواقع عن قناعة تامة ..

عدا
عن ذلك ، فإن الحوار مع الطفل في هذه القضايا والتي نُدرك نحن كافة
جوانبها بينما هو لا يُدركها أمر كفيل بأن يجعل الرؤية أمامه صافية نقية ،
وبذا يُعّود عقله على تقليب زوايا الأمور فيعرف كيف يستخرج سلبياتها و
إيجابيتها وما سيعود عليه منها سواء أكان بنفع أم مضرة وعلى ذلك يتخذ
القرار المُناسب ..
بينما المنع دون إيضاح السبب في مواقف كهذه كفيل
بتشويش عقل الطفل و الحد من إدراكه لعواقب الأمور ، فهو لا يُفكر ليعلم
طالما أن هنالك دائمًا من يُفكر عنه وكذا يتصرف عنه ، ومرة تلو أخرى ينشأ
لنا جيل بعيد كل البعد عن النضج ..


وفي الجانب الأخر توزع الحُريات مجانًا فيا بُني افعل ما شئت ولن أحاسبك ، فإن ضربت فُلان أنت بطل وشهم ونبيل
وطالما أردت لُعبة علان فخذها ، ومن قال له أن يُظهرها أمامك !
و حينما يكبر قليلا ، يصحبه أباه ذات يوم لتأديب المعلم الذي ضربه لأنه فقط ، وفقط لم يقم بحل الواجب بعد تحذيره عشرات المرات !

ويا أصحاب المشاكل املئوا أزقة الشوارع وزخرفوها وزينوها كما تُزين الورود الحدائق ..!

ومالذي تُريده الأمة من جيل خانع أو جيل باطل فالأول عالة عليها و الآخر يشوه صورتها
فيا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد ..تنويه : الشخصيات بالأعلى مُتخيلة



لكم الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا أبناء اليوم أحسنوا تربية جيل الغد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رايحالك روحى :: المنتدى العام :: قـســـم الموضوعـات العــامة | General Forum-
انتقل الى: